رواية ملحمة الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حليمة عدادي

رواية ملحمة الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل 19


ليلى : بعد الجواز أنا هشتغل ..


زين : شغل إيه ياليلى شيفاني قدامك كيس جوافه علشان أخلي مراتي تشتغل وأنا موجود ناقصك إيه علشان تشتغلي أنا حارمك من حاجة ..


ليلى : عايزه أشتغل علشان يوسف أنا مش هخليه محتاج لحاجة ..

 

زين : يوسف زي إبني ومش هخليه ناقصه حاجة ومش هتشتغلي وأي حاجة يوسف محتاجها أنا معاه ..

 

أسد : ليلى يوسف بقى واحد مننا ومافيش حاجة هتنقصه وإنتي عارفه أد إيه زين بيحبه ..


ميرا : خلاص يابت وافقي بقى إنتي معانا ويوسف بينا مش هيحتاج حاجة ..


ليلى : خلاص أنا موافقه المهم عندي إبن أختي يكون مرتاح هو اللي فاضلي  من أختي ..

 

حميد : خلاص خير البر عاجله النهاردة هنكتب الكتاب ..


أسد : المأذون هيوصل بعد شوية هههه زين اتصل بيه من الصبح ..


ميرا : يلا يا ليلى علشان تجهزي نفسك ..

 

ميرا وليلى طلعوا لفوق 

يوسف : ماما ليلى هتبقى عروسه وعمو زين هيبقى بابا ..


أسد : أيوه ياحبيبي من النهاردة زين هيبقى بابا وأسد عمو ..


وصل المأذون نزلت ليلى كانت لابسه فستان أزرق عليه ورد صغير باللون الأبيض وحجاب أبيض قعدت ليلى جنبه جواها مشاعر كتيره كانت مبسوطه أوي إن ربنا رزقها بواحد زي زين راجل تقدر تعتمد عليه يكون سند ليها 


حميد : ابدأ يا مولانا على بركة الله 

تم كتب الكتاب قال المأذون الكلمة الشهيرة 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 


ميرا بفرحة : ألف مبروك ياقلبي ..


أسد : ألف مبروك يا بطل ..


زين قدم لليلى خاتم من الالماس بفص أزرق 

زين بفرحة : ألف مبروك يا قلبي ..

لبسها الخاتم وباس ايدها 

زين : ميرا خلي يوسف معاكي هخرج أنا وليلى ..


ميرا : ماشي اتبسطوا يوسف هيبقى معايا ..

 





ليلى وزين خرجوا والباقي كل واحد راح يشوف شغله 

أسد : أنا عارف إنك زعلانه علشان كان نفسك في كتب كتاب زي ده وفرح ..


ميرا : لا يا أسد المهم عندي إني أكون معاك أنا مبسوطه ..


أسد : بالليل عندي ليكي مفاجئه أنا رايح الشركة دلوقتي ولما أتصل تعالي مع السواق والجارد هيكون معاكي ..

 

ميرا بفرحه : مفجأة أي يا أسد ..


أسد : لو قلتلك مش هتبقى مفجأه ..


ميرا : طيب خلاص أنا هستنى على نار ..


أسد قرب منها حضنها بقوه كان حاسس إن دا آخر حضن قلبه كان مقبوض 

أسد : خلي بالك على نفسك ولما تخرجي خلي الجارد معاكي ..

 

ميرا : ماتخافش ياحبيبي هخليهم معايا باسته من خده خلي بالك على نفسك ..

********************


زين ركن عربيته قدام القصر 

بصتله ليلى بإنبهار كان شكله يخطف الأنظار 

ليلى : القصر دا بتاع مين وإحنا جينا هنا ليه ..


زين : ههه إيه كل دي اسئلة دا القصر بتاعي ..


ليلى : شكله حلو أوي طب ليه إنت مش عايش فيه ..

 

زين : بقالي سنين وأنا بجهز فيه علشان لما ألاقي شريكة حياتي أعيش فيه معاها وكمان أسد اخويا ومكنتش أقدر اسيبه لوحدوا ..


ليلى : ماشاء الله جميل أوي ..


زين : تعالي ندخل هنفضل نتكلم  هنا ..


مسك ايدها ودخلوا القصر كان اقل ما يقال عنه إنه تحفة فنيه من الداخل في النص سفرة متزينه بشكل جميل الورد في كل مكان 


ليلى بإعجاب : إنت جهزت كل دا إمتا ..


زين : هههه جهزت كل حاجة قبل كتب الكتاب علشان نقضي يوم حلو مع بعض ..

 

قعدت وهي مكسوفه وزين اخذها في حضنه 

زين : انتي لسه بتتكسفي مني أنا خلاص بقيت جوزك ..


بصتله ليلى وإبتسمت بإحراج

إبتسم على خجلها وضمها لحضنه باسها بشوق دابت بين أحضانه بعد مدة بعد عنها علشان تاخذ نفسها 

بصلها لاقاها مغمضة عينيها وخدودها احمرت من الكسوف


ليلى : إيه اللي عملته دا يازين إنت قليل الأدب ..

 

زين : ههههه أنا جوزك على فكره واللي عملته دا مش حرام ولا عيب ..

 

ليلى : فتحت عينيها بخجل عارفه وحطت رأسها على صدره ..

 

زين : ولما إنتي عارفه لازمتها إيه قليل الأدب دي ههه ..


ليلى : بس بقى يا زين ..

 

زين : هههه تمام ياحبيبتي يلا تعالي خليني أكلك بإيدي


بدأ زين يأكلها بإيده وهي مكسوفه 

زين : إيه الخجل دا كله هههه مش هتأكليني بإيدك ..

 

قضوا وقت جميل مع بعض وسط خجل ليلى وهزار زين 

********************


قعدت والدموع نازله من عينيها وحشها أوي مسكت تلفونها وقعدت تبص لصورته

نيار : وحشتني أوي يا صهيب إن شاءالله هتخف بسرعه ..

ياترى لما تعرف حقيقتي هتفضل برضو تحبني ..

 

سمعت خبط على الباب مسحت دموعها وفتحت الباب 

نيار : عايز إيه ..

 

الجارد : الزعيم طلب مني أبلغك إنه عايزك تقابليه في المصنع اللي على طريق الغابة ..


نيار : تمام روح إنت .. 

******************






يوسف : ماما جري ناحيتها وحضنها وحشتيني ياماما ..

 

ليلى : وإنتي كمان وحشتني ياقلب ماما ..


زين : وأنا موحشتكش يا بطل ..


يوسف : وإنت كمان وحشتني قد البحر ..

 

زين : هههه قلبي يا ناس ..

ليلى أنا رايح الشركه عايزه مني حاجة قبل ما أمشي ..


ليلى : عايزاك تروح و ترجع بالسلامه ..


زين خرج و ليلى قعدت جنب ميرا 

ليلى بسعادة : أنا مبسوطه أوي ياميرا إن ربنا عوضني براجل زي زين ..


ميرا : ربنا يسعدك يا قلبي أنا همشي دلوقتي أسد عاملي مفجأة ..

 

ليلى بإستغراب : إنتي و أسد مش كان جوازكم غصب قصدي إيه اللي حصل ..


ميرا : أسد طلع بيحبني وأنا كمان بحبه لما ارجع هبقى احكيلك كل حاجة ..

 

ميرا نزلت وهي مبسوطه ركبت العربية مع السواق والجارد وراها 

********************


في الشركه كان أسد بيلم الملفات اللي خلصها علشان يمشي ويروح لمعشوقته كان مبسوط لأنه عاملها مفجأه ممكن دا يعوضها عن اللي عمله معاها دخل زين 

زين : مساء الخير يا بطل شايفك مبسوط ..


أسد : أنا همشي عامل لميرا مفجأة وهي بالطريق دلوقتي ..


زين : تمام روح أنا هكمل الشغل ..


رن تلفون أسد طلعه لما شاف رقم الجارد قلبه اتقبض 

زين : في أي يا أسد مالك ..


أسد : الجارد اللي مع ميرا بيتصل ..


زين : رد يمكن وصلت للمكان ..


أسد : خير يا عماد حصل حاجة ..


عماد : ا س د بيه الحق  م ي ر ا 

بعدها الخط قطع ..


أسد بخوف : الو الو عماد إنت سامعني ..


               الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×